ما همني…
أأسكنك أم تسكنني ؟ ماهمني الآن
إن تلاشيت في خفقاتي؟ ماضرك لو فعلت؟
وما ذنب نجواي لتقهر ؟
تلعنني بكفر وتولي الأدبار إختلقت الأعذار ،أمطرتني بوابل التهم، وتشكو لوعة إنتظاري، تماديت في حب مبتور وصمتي ترقب زيف ثورتك، وإدعائك فضيلة الحب، ياكل الرذيلة في جوف الذكرى وخربشات الأيام على جدران وجداني ،ومن كنت أجوب مسافات الحب نحوه بخطوة وأتجاوز حدود العمر بقفزة وأعبر المدارات إليه بنظرة،وكلما مددت جسرا يقودني لقلبه إنهار فوق آمالي… لا تدعي الحب البريء منك فالحب ملاذ الأنقياء ويخسره الأشقياء .
الصدق أبسط من إختلاق الأكاذيب والتفنن في إختراع المتاهات ..ضلالك ضلك وصدقي هداني وقلبي أعزني وقلبك ذلك .
ماعدت نبية ولا أنت قومي ..
ما همني الآن ..
نعمة*