اعتراف
اعترف اني ادمنتك صمتا وبوحا جنونا وعقلا بعدا وقربا
ادمنتك الما ارتويك من عطشي ماءا
رسمتك ملاكا على جدران القلب
اعترف انك اولى خطايايا واخر ذنب اقترفه في العشق
روح لقصيدة تكتب يتسابق فيها الحب والحنين غزلت حروفها وشاحا بين السطور يبحث عن شموع مزروعة حدائق جنون ورعشات ارق كانت قبلك حبر على ورق
اعترف اني ادمنتك واعزيني كذبا واقول الى حين
بعاقر العتب بين الكلمات وهم وصل وفراق تاها في معابر الزمن بين الشوق والشجن
مد و جزر ابحث عن ذاتي على مشارف امل يائس
أرتدي الغربة كاغنية حزينة لاحلام ليل غارق في عتمة الشوق والفتن
انسج الحروف معنى وصورة لامان مكبلة بالحنين وحلم يبوح بالسر للقصيده ويحملها أسيرة حيث ذاك المجهول
طيف يسامرني في صمت بليغ تنتناثر شرارات العشق وتنفجر لهيب نار في الكلمات و الاشعار
ويطول انتظاري لليل يجلو و يسطع ضوءا النهار
ساكتب اليك من قلبي كتابا فرد الجواب اذا اتاك وقلي باي حال أنت لعلي حين اقراه أراك فلا عيني تساعدني على البكاء ولا قلبي يستكين ويهوى في البعد سواك
ما خوفي على الدنبا ولكني اخشى ان اموت ولا أراك
ساكتبك بكل الألوان كحبات اللؤلؤ والمرجان
ساكتبك كقصيدة شعر بليغة الحرف راقية المعاني
ساكتبك كعمق البحار وصفاء مياه الجداول والخلجان
ساكتبك كروعة شقائق النعمان وكجمال عيون الغزلان
ساكتبك بدماء القلب والشريان
ساكتبك وانثر الكلمات بكل مكان لعلي القاك ياكل الحياة والاوطان
للعاشقين عيون ترى ما لا يراه الناظرون
أعيش ربيع حلم واسمع كلمات الشوق والسلام هو لي عمر ونبضي و بعضي وبعض بعضي وكلي و أنا
وددت لو أحرق حروف الحب جميعها حتى لا يكتب بها غيري اليك
وان احتل بحار الجنون كي لا يغرق فيها معك غيري
وأن أكتب لك بغير كل لغات العالم حتى لا يقراني ويفهمها غيرك
فأنت جنوني في الحب وأنت لي وحدي ولن يمتطي صهوة القلب الجموح سواك
نجاة غزال – تونس