متى نصفح ؟
ومتى يجب أن نأخذ ممن أساء إلينا الحق أكان بعمد أو سهو أو بخطأ ، أليس من فرق يا أنت بين ذلك الأهوج الذي يقود مركبته بتهور والذي أخطأ التقدير أو الرؤية حينما يقدر الله حادث ما ، ألا ترى من فرق بين من استدان وعجز عن الرد وهو صادق يحاول جاهدا رد دينه بالأجل المتفق عليه وبين من يحاول تأخير دفع قسطه لكي ينجز حاجيات خارج المجرة ما أمر بها الله من سلطان على سبيل الترف والاستغناء ، أجزم وأتحمل جريرة كلامي بل أقسم أنهم بميزان الحق ليسوا سواء ، فلنصفح متى استطعنا ، ولتكن معايدة غير مؤجلة .
———-
بشير قطنش – ليبيا
