(” مرفأ الحب “)
أتسمع إلى الأصوات فأشتاق لهجة صوتك.
وأسرِح بالأفكار يتعاظم تقديري لآرائك و فكرك .
في الوجوه صور تعابير و معاني شاحبة باهتة الملامح لأنها لا ترقى لحضورك ومعانيك .
وأبتسم في المرآة لطيفك ثم أعدد لنفسي ما احببت فيك
في غيابك أتحول عن الآخرين إليك لأفكر فيك .
أتصورك موجوعا لمساتي تشفيك ، مهموما فاواسيك ، اكون لك وطنا يحتويك وأشهدك بأي تهور جازف الإخلاص ليرضيك
ثم مبهرا لأفاخر بك و أركن إلى دفء الحنان بلياليك
تخيلُت ألف مرة كيف تطرب ، و كيف تشتاق ، و كيف تحزن ، و كيف تتغلب على عادي الانفعال بتعاليك
تخيلت ألف مرة إلى أي حد قد تقسو ، وإلى أي درجة يمكن أن تحنو فاستنتج إلى أي درجة تستطيع أن تحب وتتعلق بقلبي الذي دائما” كفراشة يحوم حولك وبنواحيك
من أعماق نفسي يتصاعد الشكر لك باقات عرفان لأنك جعلت مني ما عجز عنه الآخرون
عهد وفاء أن اظل طول العمر منك وإليك ولا اوفيك
أتعلم ذلك ؟ وان كنت علمت فهل يكفيك؟؟؟
نجاة غزال – تونس