هذهِ الصدمة
مِنْ نوعٍ خاص
الاستفاقة منها
من نوع خاص
يبدو أني لا أحظى
بتلك الخصوصية
خصوصية الاستفاقة
خصوصية المقدرة
وبذلك أشعر وكأني نبتةٌ
في غير مكانها
في غير ترابها
تُسقى بغيرِ مائِها
ما رمي به بعيداً عني
ثقل لا أستطيع جذبه
ليس غير هذا الألم
وهذه الحيطان الخرساء
وهذا الهواء الذي
يتتبعني في الطرقات
في الوقفات
ولا يحمل شيئاً عن كاهلي
ولا حتى نسمة بريئة
أضمد بها جراحي
محمد علي اخنيفر – ليبيا