ذاكرة مُبتسمة ..
الإنتظار ماهو الا محطات وهمية..
ومسافات مغزولة من السراب عند إحتراق يأس الروح..
يصعد الحنين أبخرة تتخلل عصب الرحيل إلى عينين يسكنهما سؤال أزلي..
يفتح ضفاف مسارب الروح ومسامها…..
تتفجر عيون من الضحك الحنين
يعيد الذاكرة المبتسمة إلى عيون الشوق اللاهثة وراء غيمات الإنتظار….
تتلاقى أصوات، همهمات وضحكات عنيدة
تنسج الأمل في عيون الحقيقة….
تغسل وجه الكآبة ويبين وجهها بين جدائل حرف الكلام والنغم.
المسافات حياة ترفرف باجنحة عصافير مطبوع على قلبها بدايات ونهايات المنتهى
تيّم إتجاهات الفرح المبين….
تدس بين جناحيها شوقاً وحنيناً لا تخاف إن سقط بعضه على بقعة اشتهاء…
عمّرها وقرأ لها رسائل كتبت بمداد دم يغالبه الفرح
الذي تذرفه روح الأقلام.
الليل للعباد مسبحة اليقين التي تقبل وجه الصباح بلا ضجر.
الصبر مفتاح العقل الذي لا يريد لزينة عقله الإختلال.
الأغنيات رسائل عشق ترسلها الحبيبة (ليفيق) عليها الحبيب مقام فنجان قهوة يحمل ملامحها ورائحتها.
نوال حسن الشيخ – السودان