. أنَا وَ الذَّاتُ…
معًا نُغنِّي
بِنفسِ القَمِيصِ…
طُلقاءَ من رِبقةِ الذُّلِّ وَ الخَجَلْ
نَبحَثُ في مَقابِرَ قَدِيمَةٍ
نَدُورُ شَوارِعَها
بِلا وَجَلْ
خُطانا…
حرُوفُ خَطَايانا
وَ أَنِيسُ لَيلِنا؛
هَدَّهُ طُولُ سُهَادِ!
كِلانا…
يا خِرْقَةَ البَغايا،
‘فائضٌ عَنِ الحاجَةِ’
دَثِّرِينا…
ما لَنا سِواكِ…
مِنْ أَمَلْ!
نُعاقرُ كأسَ النَّدامَةِ،
بلا كَرامَةٍ
وَ بَقاءٌ في قَعْرِ هاوِيةٍ؛
أَهْوَنُ مِنْ جَبلٍ لا يَعْصِمُ قاصِدِيه،
وَقتَ الصِّعَابِ!
أَشْباهُ بَهائِمٍ هَمَلْ
لا راعٍ لَنا
نَتَهادَى في البَرارِي…
إلى قَطِيعِ ذِئابِ!
(صاحب ساجت/العراق)
