ولربما أحببتك..
كقصيدة اقحمتني
فأقتحمتك..
كعمق أسُودُه
ومن ثم اختبرتك..
ولربما ألهمتك..
بظلال عشق قديم
فأجبرتك..
بأن تقودي مغامرة
من عطرها احتكرتك
كوجدان مبهم
كليل معتم
فأحببتك
واحببتك.
فلربما احتويتك
كعطر دافئ
واقتنيتك
كموج عابث
فأفتعلتك
وبصوتك الحسون
اشتملتك
كفجر بارد
فرسمتك..
فلماذا ربما تقف
أمام حبك؟
وهل بدونها فعلا
أحببتك؟
علي الصداعي – ليبيا