ولربما أحببتك – علي الصداعي – ليبيا

ولربما أحببتك..

كقصيدة اقحمتني

فأقتحمتك..

كعمق أسُودُه

ومن ثم اختبرتك..

ولربما ألهمتك..

بظلال عشق قديم

فأجبرتك..

بأن تقودي مغامرة

من عطرها احتكرتك

كوجدان مبهم

كليل معتم

فأحببتك

واحببتك.

فلربما احتويتك

كعطر دافئ

واقتنيتك

كموج عابث

فأفتعلتك

وبصوتك الحسون

اشتملتك

كفجر بارد

فرسمتك..

فلماذا ربما تقف

أمام حبك؟

وهل بدونها فعلا

أحببتك؟

علي الصداعي – ليبيا

اترك رد

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s