مقال بعنوان:

( رضوى الشربيني تدمر الفتيات)

أسلوب هابط ألفاظ غير لائقة و أحاديث لا فائدة منها

(ر ج ل رجل، ر ج ل رجل طربيزة) هذا ما قالته الإعلامية «رضوى الشربيني » في أحد حلقات برنامجها «هي وبس »

يتناقلن الفتيات في الفترة الأخيرة فيديوهات و أحاديث للإعلامية “رضوى”

و يشتكوا الأزواج من كيفية التعامل مع زوجاتهم بسببها لأن النساء أصبحن يفكرن بعقلها و كأن الله لم يخلق لهن عقول فعقولهن الفارغة ملئتها رضوى بكلامها الساذج ذلك الكلام الناتج عن تجربتها غير الناجحة في التعايش مع الرجل

“فاقد الشيء لا يعطيه ”

هل يعقل أن تفلح رضوى في إدارة حياة الغير و قد فشلت في حياتها هل يعقل أن إنسانة مرت بأمراض نفسية أن تكون مصلح إجتماعي ذات يوم

تطلب رضوى من الزوجة أن تخالف زوجها و تكون ندا له في كل شيء و تحثها على عدم الطاعة

ما لا يعلمن نسائنا أن أحاديثها بعيدة كل البعد عن ديننا الإسلامي و فيديوهاتها ما هي إلا ردود أفعال نفسية بسبب طلاقها

كانت ولازالت تعلم النساء التمرد و تطلب منهن الأعتراض الدائم بحجة أن يكون لكل أنثى رأيها

تحرض على الطلاق بشكل يومي دمرت العديد من البيوت كما أطلق عليها في مصر (خرابة البيوت)

تحدث عنها الممثل القدير:

( محمد الناجي) وقال:

«إنت لو مراتي أطلقك تاني يوم »

كما أنه أعترض على الكثير مما قدمته و رضوى لأنه يتعارض مع العادات و التقاليد و العروبة حسب قوله

لم يكن مقالي هذا هجومي عليها بقدر ما كان توعوي لكن هل لكم أن تتخيلوا أن الفتيات أصبحن يقصدن رضوى في الفتاوي بدل المشايخ هل لكم أن تتخيلوا أن الزوجات يقصدن رضوى في الطلاق بدل المحاكم و يستفرن منها عن كيفية التعامل مع الرجل كيف ذلك وهي قد فشلت في حياتها العاطفية و الإجتماعية أين عقولكن أين الدراسة أين الكتب أين الديــــن؟

فكري بعقلك فكما جعل الله لرضوى عقل جعل لك مثله

#إيمان_الكرغلي – ليبيا

#صحيفة_المنبر