حكايتي والزمن
على شرفات القمر
وفي عتمة الليل
لازلت أمتهن الرقص
فوق بقايا الأحلام
المتكدسة بطرقات العاشقين
على شواطئ البحر
وبين مراكب الصيادين
لازلت أغرد مع الطيور
حين يطلع النهار
وتشرق الشمس
يفوح أريج أزهار القرنفل
في الأزقة الضيقة والمباني العتيقة
تختلط برائحة القهوة وحكايات
الصبايا وضحكاتهم الحالمة..
أرسم لوحة مبهرجة
بالوان جميلة..
وأكتب قصائدي علي
أبواب النوافد المتهالكة..
يتمتم الليل ويغازل سواده
في خصلاتي..!
يستحي القمر ويتوارى
نور الفجر من همساتي..!
وحدها الأشواق تتسلل
مع عتمة الليل..
وتحمل النجوم معها
كي تضيء لك الطريق
في مخيلتي..!!
خديجة ميلاد – ليبيا