أيقظني صوتك
حين أتيت
كعصفور
وقف على كفي
أول أيام الصيف
أرجعني لأراجيح الطفولة
المتأكلة في ذاكرة الأيام
وأقصاني لفضاء اللعب
كان الفرح
المتفرع في أجزائي
يمتد.كأزاهير البنفسج
يضرب شطآن القلب
بأمواج الفوضى
يتسلل من نافذة القلب
ليحتل صباحي
ويشكل ألوان الصمت
بغناء صغارالطير
أيقظني صوتك
بدندنة نشوى
ووميض
يتألق كبريق اللؤلؤ
أيقظني
ذات صباح
وفضائي يتندى بالشوق
ويمطر بالذكرى
أيقظني
من هاجعة الألم
ببسمة ثغرك
ولثغة شفتك الأولى
فرحلت بزهو الكلمات
وجبت سماء أخرى
أحمل رسالة حبي
وأهديكم قبلة حرة
وباقة ورد
من حديقة قلبي
سكرى
نبيلة علي متوج – سوريا