هلوسات المساء …
أيها القابع في
خزائن ذاكرتي
المسيطر
ع كل حركاتي ؛
إلتفاتاتي ؛
النائم بلا ضجر
ع عتبة فؤادي ؛
تحادثني بكل اللغات
التي
لا أفهمها
تستمتع بآهاتي
تسرق أنفاسي
تباغثني ع حين
فراق ؛
تعرف كل آلاعيبي
الصغيرة ؛
وانا أشكوك
لمرآتي ..
أحاول
إلتقاط إشاراتك
كجاسوس ..
أتطفل ع شاشة
حاسوبك
لعلي أجد
عذرا لرحيلي
اقاوم مدك
بمعول لامبالاتي
اتحامل ع نفسي
لأكتبك
في دواويني
تخذلني قوافي
كلماتي
اتجرأ على
الظلمة
أغافلها
اجلس
على اغصان
السرول
في صحراء
لقاءاتي
أهمهم
بأغنية حزينة
كقلبي ..
اتململ
أرقب صحو الليل
وتوق النجم
الى البلج …
وأغيب في
أحضان خيالاتي
تأخذني اقاصيصك
ربما كذباتك الصغيرة
إليك بلا رجعة ؛
لأستيقظ
عمياء ؛
اقضم لقيمات
الندم مرة
كمرارة العدم …
واعود من جديد
أتوسل فتات
عواطفك المترهلة
كجسد مومياء
تلفظ أنفاسها
للمرة المليون
و على بقايا
حزني
تقتات …
مريم أبوزويدة – ليبيا

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته مناشده لااهل الخير مشان الله محتاجين مساعده انسانيه عندي أطفال إحنا لاجئين مالنا موعين غير الله تم انتم
إعجابإعجاب
جميل
إعجابإعجاب