( ذات شرود )
داهمتني رعشة شوق… حين هبت
بعثرت أوراقي
تسللت ملامحكَ بين قصائدي
طيفك يراود حرفي في خيلاء مشهود
يؤجج حنيني المكبل عند حاجز الفقد
اجرى دموعي فيض سيول على الخدود
اتخذت الصمت وشاحا
وستارا يواري ذبول روحي
من هجر و صدود
في وجودك عُصة توق
انتفضت صخبا على أطراف الشفاه
أزالت الستار اهات وأشهرت اعترافي واستسلامي
ودكت الأركان والحدود
فهل سترسو الأحلام على مرافئ قلبي في يومٍ ما
بلحظة ذكرى تعيد إلى حدائق الروح ذات ألوان وورود
رغماً عنكَ وعني ورغم الصد والتجني
آه من صلف و عتو الكبرياء الصامد بيننا
وألف أه …منكَ …ومني….!!
ومن نسيان مفتعل وغياب زلزل الحنايا كالاخدود
بقلمي نجاة غزال – تونس
