شرعت أجفاني مهللة بنظرها
ها قد أتى من بيديه يكحلها
خذ منها مرفئ
وغف بين جفنيها
فالذي خلق الدمع
لا يهدء منك رمشيها
يروق لقلمي
خط حروفه
شوقاً إليك
حتى في حضورك
وأنت تراقب أناملي
حين أبدأ بكتابة الألف
ثم الحاء تليها الباء
تبتسم
فيضيع مني الكاف
فما بيني وبينك
كالقاف بعد الشين
وماقبل الشين عين
وان غبت عني
أعد اشباهك بين العابرين
حتى عبرت الأربعين
وكدتُ أصل إلى التسعين
كفاك بربك
تنثر ملامحك
عبر النسيم
وقلبي يقتله
شوق لقياك
حنان ريسان -🇮🇶 – العراق
