…ساحرة…..
تقول نادلة القصيدة
على المقعد المقابل
لجبروت عينيك
تسع أحجيات..
وحنين طفلة
بلون زند بحار
ما استعذبت حديثاً مثل بنّ عينيه
ولا لمست ارتجافاً مثل ذاكرة قلبه
هل لمست ثغر القلب وهو يسيل قصيدة ؟
هل عانيت من صد اسمه صديد الشعور يقف متسولا ؟
هل كان لك حظ مع المشعوذين وقطاع الطرق؟
حلمٌ يشرب صوته
يقول البحار….
موجتان بطعم اللوز وأولد
من فم المحار
.زنبقة بلون عيني تنين
بذار تنثره يداك
يا ربة القمح والسنابل
وقيثارة النبيذ
غزالة القصيدة..منحوتة من غيم أبيض
ممشوقة… تقف الحروف على خاصرتها
يختل رشد السهر
يغريني الصحو مرتين
وأثمل من خمر العيون
تصرخ الأحجيات…
أنا سرّها الهائم…
سرّها المجنون
فقاعة صمت تخدش الزجاج والنبيذ
من حاول فكّي منه
سيمسه السحر….
سيغرقه الحلم مثلما انا
من حاول اختراق هيلمان الروح
سيقتلعه غضب موجي
ويذريه في رمال الفضاء
سيركن للغة النجوم وشارات الشهب والنيازك
ما حلمك بدوني
يا بحر
يا ريح
يا بحّار
يا جدار الروح
يا شراع الله الازلي أنت أناااا
Rania
رانية فتوح – سوريا