اغلقي نوافذ العمر البليد..
وافتحي ذراعيك لليل تزدحم فيه احلام الصبايا
وينام فيه المتعبون باكرا..
ضعي وشاحك الناعم على حافة المقعد،، فالليل بطبعه ساتر العورات..
لا تهتمي باحزان الحيارى وحده قلبي من يرسل باقة البهجة في جناح الظلام…
كوني سيدة اللحظة وانتشي ،، لا أحد يهتم بوجعك، فالجميع يتقن إرسال العواطف ببطاقات البريد.
لا تنسي المكان .. اما الزمان فابحثي عنه كلما طوقك الحنين للبكاء ..ولا تنسي ان الليل يستر العورات .
المنصف هداجي – تونس