لكنني سأودعك
برغبة الراغبة التى لا ترغب
لا لتمسك يدي
أو لتعطيني كسرة حب
أسكت بها عصافير شوقي
سأودعك لأنني أريد أن أودعك
لأني أسميتك يوما حبيبي
تستحق أن أودعك
سأرحل من ورقتي
من قبضة قلمي
سأرحل مني و منك
من كل شيء يثقلني
احلق بعيدا بلا عودة
سأودعك
و أنا أعلم لا يهمك وداعي
إحترقت عدسة قلبك
لن تلتقط دموع الوفاء
سأودعك و أنا في حيرة
أين اترك رسالتي
عند بابك أم عند بابي
أم أضعها لافتة في طريق العشاق
لكنني سأودعك
أتقبل مني وردتي الأخيرة
سأودعك
فاطمة سالم – ليبيا
صحيفة المنبر 