زوربا
تزدحم الحروف فوق لساني عندما اهيم بذكر اسمك،، ويثقل النطق،، تتراجع الكلمات الى حلقي فاشعر بغصة خانقة…
تتسلل ذكرياتك من بين الاهذاب ، دمعا حارقا يؤجج وهجا يخنق الارواح المسالمة…
يرتجف القلم على صفحات العمر كلما تعلق التعبير بحنين لليال خلتها لن تعود دونك…
انتظرتك البارحة أن تعيد ترتيب المكان الذي غرق في الاهمال ،، انتظرتك كي تسرع في حركة السير بشرايين قلبي المتعب…
لقد عمت الفوضى جميع حواسي ذاك المساء ،، ووقفت طويلا على نافذة الليل حتى مشارف الفجر، فلا المكان ناله شرف ملامسة نعلك ، ولا الزمان فرح باللقاء!!!…
فيسكاردو أجمل المدن،، أشعر فيها بالاختناق من دونك..
لم تعد تغريني نسمات الليل بالجزيرة متى لم تلامس ذراعك خصري وانت تراقصني على نغم زوربا…
يا سيدي ،، يا ايها الراهب في معبد العشق.. متى تغفر لي ذنب الرحيل وتعنقني لاتعطر بانفاسك ، وتنتعش تفاصيلي
ليكف الوجع وانام…؟؟؟…
المنصف هداجي -. تونس. –
صحيفة المنبر 