كُنْ فَاتِناً …
ــــــــــــــــ
تقديم : بعد محاورة عن الشعر والشعرية؛ سألني محاوري المهتم بالموضوع قائلا :
– بالإضافة إلى الموهبة والتمكن اللغوي المعرفي؛ كيف يمكن أن أكون شاعرا له وزنه ؟
فأجبت في مشطور الرجز بالنص الموالي :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كُنْ فَاتِناً …
ــــــــــــــــ
كَثِّفْ، وَلَا تَكْشِفْ، وَزِنْ مَا تُبْدِعُ
فَالْوَحْيُ بِالْأنْغَــامِ سِحْرٌ مُمْتِعُ
كُنْ شَاعِراً، كُن فَاتِناً لَا يُقْنِعُ
صُغْ بَسْمَةً وَالنَّحْسُ مِنْهَا يُفْجِعُ
قُلْ غُصَّةً وَالْعِشْقُ فِيهَـا مُنْجِعُ
جَرِّبْ عَلَى الْأوْجَاعِ لَمَّا تُسْرِعُ
خَاطِبْ فَرَاغَاتٍ هَوَاهَا يُدْمِعُ
فَالشِّعْرُ حَرٌ بِالْأمَانِي يُصْقِعُ
وَالشِّعْرُ قَرٌّ لِلتَّلَظِـــــي يُنْبِعُ
وَالشِّعْر فَنٌّ بِالتَّسَامِي مُبْدِعُ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوم 20 / 08 / 2020
أ.د. بومدين جلالي – الجزائر
يالهذا الشعر يطل فجراً
ليمنح الشروق شجنه وحنينه . يممت شطرك حيث الروح الخالدة بأرض الشعر والشعراء فخفقت لكلماتك نياط القلوب وجرت من المحاجر الدموع ، باركك الله دكتورنا الشاعر بومدين جلالي
إعجابإعجاب