” عندما أهتز الغصن ”
شيئا ما شدني إليك ..
لا أدري مانهاية ذلك ..
ليلة أرى فيه حياتي ..
ويوما أرى في نهايتي ..
كنت في قفصي أغرد بصمتي ..
رغم إن عشي كان بجانبي ..
أ حلما كان أم رغبة ..
أم بصيص نورا أنثوي ..
الصياد غير موجود ..
والثقة كانت كبيرة ..
التيار كان ساخنا ..
والطيور الجارحة نائمة ..
جمالا في التخاطر ..
وأزهارا صغيرة شاحبة ..
وكوخا بابه مفتوح ..
وخريف العمر ..
وأجمل مراحل النضوج ..
أنطلقت نبال الكلام ..
وأصابت رقعة الإستماع ..
وسرعة في الإشتعال ..
لايوجد خبثا في الخفاء ..
والصدق عنوان الحديث ..
الصراحة كانت قليلة ..
والأمير يخرج في الخفا فقيرا ..
والخطر يحدق من بعيد ..
فلا هي إحتملت ..
ولا هو يستطيع الإستعجال ..
هي واقفة في الحقل ..
وفزاعة السيطرة تكبلها ..
وهو يطير مرة في الإسبوع ..
حروبا تعصف بها ..
وعواصف تدور به ..
والظلم من طرفا واحد ..
الحب من الجهتين ..
والخوف متبادل ..
والمحطة فارغة ..
والجرس رن مرتين ..
الحقوق ضائعة رغم كل الحجج ..
لوما على النفس ..
وجلدا للذات ..
وعتابا يصل إلى الأعتاب ..
وإنعزالا يهدي الاوتار ..
وعودة إلى القفص في الجهار ..
ورجوعا للعمل بإنصهار ..
والتيار كان باردا ..
يوسف الكيلاني – ليبيا