* من وحي القلم *
جلست على بحرٍ …الندم
هل حبُّها يبدو…….. عدم؟
هذا الفؤادُ……….. محصّنٌ
لك ياحبيبي……… كالحرم
لبست بمعصمها.. …الهوى
لمّا تقدّم ……….واقتحم
ذبلت بوسط……… حديقةٍ
والتاع في الجسم الشحم
وأتى الخريفُ…… مولولاً
صبَّ المآسي…… وارتكم
جلست بشرفتِها……. فما
قدِمَ الربيع من…… الركم
يافارسي أنت ….القضى
أنت المسيطرُ ….والحكم
أخذت هناك ……سجلّها
وسقته من وحي ..القلم
لم يبق في خلَد… الهوى
إلا مراسيم ……..القسم
ناحت بجنبِ….. حروفها
كلُّ القصائدِ…….. والنغم
في حبها راءُ………… فذا
حربٌ وترفعُ……… بالعلم
كم كمكمت…….. وتكممت
وبها الأنينُ قد…… اعتكم
قالت ألم ؟ وبها……… ألم
أتنادي في أذن….. الأصم؟
سقطت عروشُ…. حبيبها
كسقوط عاد في……. أرم
شربت من الكأس…. الذي
رفعَ الحبيبَ إلى…. القمم
لكنّها علمت …………هنا
أنّ الحبيبَ من…… الوهم
تركا الودادَ ………كلاهما
طفلاً صغيراً قد…… فطم
متلاطمٌ موجُ……… الهوى
وبخدّها لمّا ………..لطم
ما أطول الحبّ……. الذي
في ليلها يبدو……… قزم
أنت العروبةُ في….. دمي
فتدفقي قبلَ…….. العجم
بقلم سيد حميد مجزوء الكامل – العراق
السبت/ ١٢/ ٩ / ٢٠٢٠