أتيت ياسيدى القاضى
أناشد منكم العدلا
أنا ياسيدى إمرأة
بإحساس هو الأحلى
أردت العيش سيدة
تشابه فى العمل نحلة
وأملك فى يدى قلما
يداوى من به عللا
ولى صوت يرج الكون
صريحا يرفض الخجلا
ولوحاتى ألونها
على وجه القمر املا
ولكن حقلى الوارف
دبابيرا قد امتلأ
ترى كلماتى عهرا
وصوتى بوح مبتذلة
وتخشى من كتاباتى
تهاب الطيب والعسلا
فأفكارى تعريهم
وتجعل فكرهم وحلا
فهم لاعقل عندهمو
وكل حياتهم جهلا
أخاف من تفاهتهم
يحولنى الزمن رجلا
فجئتك اطلب العدلا !! سرااااب
ليلى المصراتي – ليبيا
