مشهد حياتك ..
يسلبُ منا العمر الكثير من الأشياء اللتي حلمنا بأن نَحياها، يَنقضي العُمر ونَحنُ نُشاهد حياتنا تمُرُّ أمامنا كشريط فيلم يُعاود نفسه مراراً وتكراراً ومن شدّة غبائنا نظنُّ أن الفيلم سيُغيّر نفسهُ بنفسه!
إن لم تُخرج أنتَ هذا الشريط المُمِل لتُشغِّلَ شريطاً جديداً تأكّد أنّك ستُكمل بقيّة عُمرك تُشاهد نفس الفيلم وهوا يتكرّرُ أمامَ عينيك وأنتَ كالأبله لازلتَ تنتظر أن يُغيّر نفسهُ بنفسه!
تذكّر فأنتَ البطل وأنتَ القِصّة وأنتَ مُخرج ما تَقومُ بتمثيله، لذلك أبدع في صُنع مشهد حياتِك ولا تجعله ضحيّة تمثيل الرُّوتين.
بسملة أمجد – ليبيا
