أقنعتكِ والليل
وصهيل فرس جموح
وصراخ عذراء كُبارا
عويل كزنتزاكي
والبيرتو موراڤي
والسآم وقصص ذوالرأس المقطوع
وأنا
وفصيل النحل
وذبابة ٌ عادت لتوها من الحانة
وأسرابُ بشر
رأوسهم كأنها طلع الشياطين
وشجرةُ زقوم نبتت
على ناصية شارعنا
وتلك الكُبارَ
نعست على شرفت شباكها
وبقيةٌ من نهدها المهتري
يرضعهُ طفلٌ تركته الغوله
ولليل بقيةٌ من صُراخ
وبشأر بوصول خيوط الشمس
وقد تدل منها
ذاك الشئ الذي يشبه
بقايا شخص كان يسمىَ
أنا !!
توفيق بشير – ليبيا