سراب:
متعب حد الاختناق..حد الألم والجنون..حد موت الجفون..وانتحار الدموع..و تشييع جثمان الشعور مسيرا في جنازة اللارجوع..
هذا ما عايشته وأنا أرى نفسي أضيع بين سراب طيفك و واقع فيه أنا محروم من رؤيتك..
…………..
لازلت أستشعر الإحساس الأول، والقشعريرة الأولى و الانغماس العميق وأنا أراك كالريشة تعزفين على أوتار قلبي بخطواتك المدروسة.
لم تخلقي إلا للحب ولم يخلق الرقص إلا لأجلك..
يومها علا تصفيق الجمهور انبهارا بأدائك..و تصاعدت نغمات فؤادي على سلم جمالك.
كنت رقيقة وعذبة..شغوفة وهادئة
كنت تجمعين جل النقائض..وأنا شخص عادي لم يستحق انتباهك.
………..
_حرصت على تتبع أوقات عروضك..ومواعيد لقائك.
خلف خشبة المسرح..الصف الأول..الكرسي الرابع..
سأبقى سرابا أنا أعلم..لكنني راض ومكتف بإبتسامتك التي لا تناسب غيرك.
سوسن محمد – الجزائر
