ساعة ..
طيف من اللمع بين اليقظ والحلم
أحل صب دمعي في دجى الظلم
وأفكار تموج بعضها شبها
كرعد وبرق في دجى القتم
وزلزلت الروح في الجسم زلزلة
كصائد بين العصافير بالسهم
كصقر جائع ومصاب بالوهن
تطارد الحواس عني إلى اللمم
منع الرقاد بالدهش والعجب
هدا الروح إلى الحذر والندم
تاه الفؤاد بعدما رأى النجم
تغيب من الوجود إلى العدم
ضاقت بي الأكوان برمتها
بما كسبت روحي وليس كاليهم
عن لذة دنيا وفي دجى الظلم
نزه فؤاد ساعة وبالحكم
وابكي على ما فات من أعمالك
واسأل ضميرا ما جرى به القلم
قارن سنونا مضت أيامها
عما بقى بين الحياة والهدم
حسين كمارا (وريث عنترة) – السنغال