وهم:
مع هبوب رياح الحب تداعبنا نسمات صيفية دافئة، تلمس أرق وتر فينا، تشد خيوط الفؤاد تارة وترخيها تارة أخرى، وعلى سلم درجات العشق الدافئة تذوب أرواحنا وتسقى شرابا سرمديا معتقا، متبلا بتوابل الهيام العشر.
_أعلم أنك لم تحبني يوما، وأن كلماتك التي أطربت بها مسامعي كانت ولازالت وهما.
تراقبني عيناك بإبتسامة عفوية، وتعلو وجنتينا حمرة مخضبة بخجل وحياء لحظي…
لربما قد فقدت نفسي بين ثنايا حروفك التي تنطقها ومن غزلك نسجت أحلاما وردية.
أدركت البارحة أن سبل المستقبل قد قطعت بيننا، وأنك صرت أبعد من القمر إلي.
تائهة أنا، وغاضبة من كلينا.
أدرك أنني أخطأت، لحظة سمحت لروحك أن تنفذ إلى روحي، أعلم أنني خسرت، فعلا خسرت.
بقلمي:سوسن محمد الجزائر.
