من رحم الحطام ولدت
واجهت و كابدت
لعلي احيي اشلائي
لعل من في الأرض يرأف بحالي
أسرعت و نزعت نعلي
عندما لمحت ثغرك يفصح عن صف الآلىء
وقفت برهة
استرجع انفاسي رغم تيقني بهلاكي
اكان شذاك من اوقع بي في الشراك
ام كان طابع شفتيك على فمي الملهوب
لازال صدى صوتك يحاكي صوت العندليب
و لا زالت اناملك على جسدي تولع نيران لوعتي و حاجتي اليك
الم يغتالني
و عفاء يغدو مراحي
هم يسرق نومي
ايا سيدتي
من أنت
و من اين انت
ماذا صنعت بي
و ماذا سلبتي مني
ما بالك تعتكفين حبي
يا سلطانة روحي
لقد البسوك قميص الكبرياء
فمنعت قميصا ليس كأي قميص
فل يكن من نصيبك
و اطلقي العنان لروحك و جوهرة جسدك
اتريكها تنبض فخفقان قلبك يحييني
فقد ذقت ذرعا من فراق نهشني
كبلني و قيدني
ياسمين فرتاني – تونس
