مرافيءُ الوردةِ المُحَرَّمة
تتدحرجُ الأثداءُ المجزوزة
حُبلى
بأساطيرِ الإنزياحِ الأبيضِ الأغوار
تحومُ
تستعرضُ
فضاءاتِ الوردة
لاتحطُّ
والفمُ القاحلُ
لايعرفُ الفطامُ
لن
وتحومُ
ولن
دياجيرٌ متلاطمةُ الأخيلةِ ترسمُ ملامحَ الأجابات
وغبارُ أسئلةٍ يثيرُ
جَلبةً سَقَريَّةَ القيعان
هناكَ تزقزقُ
وردةٌ
تجترُّ أسرارَ أمسِ الأشواكِ الداميةِ القلب
؟؟
زاويةُ بصيص
تتعرّى من
أريجِها الزَّبَدي
لترتديَ
أحراشَ الضَّبابِ التناسل فوقَ شفةِِ حجريةٍ مخرومةِ الرُّقَع
تمتدُّ ملءَ روابي السراب
يدٌ ليليةُ المنكَب
تَملُّها الهمَساتُ الرقراقة
لترقِّمَ الاتجاهات
لن تنيَ
تغتصبُ مناسمُها الخشبية
سنابلَ الرأسِ المقطوعة
لطفلةِ الجداولِ السِّندبادية
آثارُ اقدامِ مواسمِ بذارِ القَدحِ المُعلَّى
تطبعٌ
الرُّفاتِ الزَّيزفونيِّ المنخورِ الأزمنة بحدودِ التشيُّؤ
صمتُ الضحى
يدمنُ الإيلاجَ
في مهبلِ شفاههِ الباكر
وتتسرَّبُ النبضاتُ المسروقة
الى بساتينِ القرابينِ الطُّقوسية
لتنبجسَ سعفةُ الهديل
تعانقُ وردةَ الصبّارِ الاسمر
ثم تنتحرُ
تحتَ قوسِ المَهدِ الأخضر
غدُ نبوءةِ الأملِ العتيق
تطوّقُهُ الذراعُ الوحيدةُ المجذاف
عابثةً بنياطِ قيثارةِ الأشرعةِ الغافية
على أهدابِ العواصفِ المخذولة
مُحول وانتظارُ
تيجانٌ مُرصَّعَةٌ بمُقلٍ
لاتلوِّنُ
كثبانَ الرغبةِ المكنونةِ الجَّذوة
تفتحُ
محّاراتِ الرَّهجِ المقدس
على سواحلِ الأمنيةِ البتول
باسم الفضلي ـ العراق