لحظة إختلاس:
علاقة دامت ثلاث سنوات لم تكن عادية أبدا، أحببتك حتى النخاع، وغرقت في زرقة عينيك حتى النشوة.
في آخر يوم من شهر مارس، قررت أن أختم عشقنا ونبدأ مرحلة جديدة من السعادة بكلمتين:هل تتزوجينني؟.
لكنك طعنتني بسكين الخيانة، واقتصصت جميع لحظاتنا معا، شوهت كلمة حب في قاموسي بحبر كذبك وخدعتني مع من كان أخا أكثر منه صديقا.
يومها ابتعت باقة من أزهار عباد الشمس فهي مفضلتك، وحملت في جيب معطفي علبة حمراء مخملية احتضنت خاتما لم يخلق إلا لبنصرك.
قطعت الشارع ركضا، أردتها أن تكون مفاجأة، ولأنك فتاة درامية، فسرت تحت المطر لأجلك، أجبرت ذاتي أن تخلق جوا رومانسيا وضغطت على فؤادي لتعصر منه الضلوع كلاما غراميا، إنما حين وقفت أمام واجهة المطعم رأيتك معه، تهدينه نفس النظرة ونفس الابتسامة، ذات الحضن وذات الدفئ الذي كان ملكي فقط البارحة.
لم أصرخ، لم أثر مشهدا غبيا ولم أواجهكما بالأمر، فقط حملت آمالي ووخزات آلامي وسرت نحو المجهول.
بقلمي:سوسن محمد(الجزائر).

ارسل نصوصك عبر خاص صفحتنا على الفيس بوك
https://www.facebook.com/almenbrnewspaper/
او ارسل نصوصك عبر خاص صفحتنا على الانستجرام
libyanliterature
او شارك معنا مباشرة عبر مجموعتنا بالفيس بوك
https://www.facebook.com/groups/almenbr.org/
كلها موجودة اسفل هذه الصفحة انقر تنقلك مباشرة هناك
كما يمكنك الارسال عبر خانة التواصل بالصحيفة
متحمسين لرؤية نصوصك 😊
إعجابإعجاب
نعم يمكنك ذلك
إعجابإعجاب
هل يمكنني المشاركة في نشر نصوصي ؟
إعجابإعجاب