موتي الأول…….
شُلَّ الفؤادُ فلا أقوى على الكلمِ
كأنني هَمَلٌ في حزنيَ العرِمِ
والروحُ فاضتْ وكادَ الموتُ يخنقني
يمشي اليَبابُ بعرقيْ مَشْيَ مُقتحِمِ
إلَّا الدموعُ توالتْ غيرَ آبهةٍ
انْ تَغرقَ الروحُ في بحرٍ منَ الألمِ
حينَ النذيرُ نعى لي خيرَ أُمنيةٍ
تعودُ أمي بقَلبٍ سالمٍ ودمِ
ماتَ الجمالُ، فوجهُ الحبِّ مُنكَلِمٌ
كيفَ الحياةُ بجرحٍ غيرِ مُلتئِمِ
الآنَ مِتُّ ، أيَا أُمَّاهُ ، حينَ مشى
جثمانُ طُهرِكِ للجناتِ والنِعَمِ
وما لدفني….. سوى عمرٍ سأعبرُهُ
دربٌ تعبّدَ بالدمعاتِ والسقمِ
محمود علي نور الدين – لبنان
