على تخوم آخر ليلة من فبراير
طقسٌ مارسيٌ مجنون يلوح
يدغدغ أناسٌ متوسطي المزاج
إلى إبرايل يرسل رعودهُ
وينفخ سنفونيته المعتادة
في مسامعنا
أزهارهُ ندية ٌ هذا الصباح
ترصد الأقدام والأبخرة
تطالع أثر الوادي المنبوش
من زمن عابر
ليس ببعيد
حيث كانت الأحرف تزهر على الألسنة
والأدمغة شموع تضيء
وتزدري الفعل المُشين والردي
وإيقاع الخطى عزف هلامي
في طريق سرمدية الحب….
محمد علي اخنيفر – ليبيا