جرح قديم
وكأن الذي باعد بيننا ، قد باعد في إحدى المنامات الماضية ،
ثم تحوّل إلى حقيقة منسيّة في إحدى الروايات العتيقة ، حينما كانت أمانينا تكبر في قالب الحب الصغير ، إنه ذاك الكرسي الذي جلس عليه كلينا يوم تشابكت الأيدي ،
أذكر جيداً تلك اللحظة ، شعرت بأن الهوى قد استعمر أوصالي يومها ،
لقد نصب أوتاده فوق ترابي ،
يا لسعادة المنسي يوم الفراق ، وهل يسعد الميت وهو حي ؟
هل ينتعش بطفولة مرّت كلمح البصر ؟
حمد هلال – سوريا