(يوم اللغة العربية)
واراكِ قومكِ
في التّراب
وعادوا
فبكت ثمودٌ
في التّراب
وعادُ
ومشيتِ بين النّاس
نعشاً خالداً
فتسابقتْ لتضمّك
الألحادُ
وانتابت الأرضَ
الكئيبةَ
هزّةٌ
وهوی شهابٌ
في السّما
وقّادُ..
والنّاس خرسٌ
والمصائب
جَمّةٌ
والشرق ينعى حظّه
و الضّادُ
ويحَ العروبة
حين شيّعها الملا
وطَوَتْ ذويها
سكرةٌ ورقادُ
كنّا نقودُ المشرقينِ
بركبِنا
فعلام بتنا
خلفهم ننقادُ؟
مَن للفصاحة
يمتطي صهواتها
يبكي علی طللٍ
وقومٍ بادوا؟
أين ابنُ عَبّادٍ
ليرثيَ نفسَهُ
بل أين كعبٌ
إذ تبِينُ سعادُ؟
وتقول لي:
عيدُ العروبة قد أتی!
فبأيّ حالٍ
عادت الأعيادُ؟!
بقلم/ د.عصام عبد المجيد الفرجاني – ليبيا
