أفتح كف الصمت
أهجّي
تجاويف السراديب
الريح الهاربة مني
تناور
تحتمي بالمغاور
مازلت أجرى
مازلت
امسح المرايا من السبات
في زاوية حشرتُ الكلمات
لا مجال للفرار
ستستسلمين لزناد الخلق
إيّاك وشهقة الموت
لن ييبس جذع الحلم
سيينع
رغم الرّفات
فالنغم الراقد في النسيان
أيقظته
صوب نقطة في أول السطر
على ورق متروك
كانت لهم لحظة النجاة
مفيدة السياري – تونس