تئنُّ أمواجي
بجحافة الذكرى
كطرق الصداع
حين يحتل المرتبة الأولى
من تدنيسِ صبري
أهجع
بموالاة
لقبيلةٍ لا أعرفها
ثم أصحو
بثياب ممزّقة
تُشبه سيطرتي عليّ
تبكيني حيلتي
ثم تسحب القِبلة من أمامي
نحو جزيرةٍ مألوفةٍ لعددٍ من المارّة
هناك
لا يفقهُ وجودي أحد
كأنني
كنتُ ولم أكن
زهراء بنجك – لبنان