وَشْوَشَةٌ
أقرَأُ في عَينَيكَ
حِكايَةً جَميلَةً أُحُبُّها
مَكتُوبَةً حُرُوفَها بالنُّورِ
مِنَ الأزَلِ
مَرسُومَةً بأدمُعِ غَزَلٍ
نَقيَّةً صافيَةً
كَقَطْرِ السَّمَا
جادَتْ بِها دِيمَةٌ
سَخيَّةَ العَطاءْ
أَبْحِرُ في عَينَيكَ
أَغْرَقُ
أغْفُو عَلىٰ ضِفافِ
لَونٍ وَضياءْ
أَدفِنُ في دِفئِهما الرَّجاءْ
أَغْفُو
أَصْحُو مَتَىٰ تَشاءْ
يا أَنْتَ
أَرْجُوكَ
قُلْ لي مَنْ أَنَا
ياسَمينَةٌ
أَمْ بَنَفْسَجَةُ
فَراشَةٌ تَهوَىٰ الضِّياءْ
أرْسِمُ مَملَكَتي بِلا حَدٍّ
سَعادَتي جَنّاتُ عَدْنٍ
الوُرُودُ
أَسْطُرٌ فَوقَ هُدْبِكَ
هَويَّتي
يَومَ مَولدي
أَقيمُ بابَ مَعبَدي
أَدخِلُ عالَمَ الخُلُودِ
نبيلة علي متوج – سوريا