فوق جرح عفن
معزوفة تترنح
ترقص لأجل حب ضائع
حب أشبه بعقرب سام
يقاوم عنف المدينة
يتجرع السعادة من بركٍ نتنة
أنوارٌ خافتة
تجذب فراش النور
لتوقعه في شباك عنكبوت دكتاتور
نتقلب ذات اليمين وذات الشمال
لا فرار من الحب
الحب أفعى سامة
تلدغنا بلطف
تذكرنا بأننا بعيدان عن بعضنا
نتقلب في البعد
وفي كل تقلب أعود إليك
ماذا عن هذه المساحات الشاسعة
التي تحول دون لقائنا
ألا يختزلها الهوى
الذي جمع روحينا ذات حلم
ألا تحيي الأشجار رقصتها الأخيرة
قبل موتها
قبل أن تصبح خشبًا لعينًا
تُصنع به طاولة لقائنا
باسمي واسمك
هبة بن سعود – ليبيا