لا تصل ..
تمهل
الباب الذي أقفلته بعدك
أشعر خلفه بالبرد
لا أدري مَنْ مِنّا أصبح في الخارج
اِمشي بأرجل ضيقة
كي لا تصل
ورائك قدميَّ يشاركانِ ترابك
يغلبانِ خطاك
كي أصل
خلفك صوتي كبير
ينادي بطوله
عارياً يركضٌ في الهواء
موجوعٌ صوتي
هذا منك
توتٌ على جسدي ينضج
أنثى على مسافة رجل
في قلبي
كلما حاولت إنقاذه
تلونت يدي بالأحمر
اِغرق
لا أريد يدان تعيشان من أجلك
إلتقط نظراتك من مخيلتي
أثر شفاهك المحروق
نبضك المعلق كالساعة
يربكني
هذه هي المصيبة
أقف
لم أعد أرى خطواتك.
منال بوشعالة – ليبيا