أراه إجحافاً – مهد هشام – ليبيا

أراه إجحافاً

أن أقول لإحداهنّ وأسهب

بل حريٌ القول

يا كل النساء سأحبُكِ

بكل ما أنتِ عليه

فقط تذكري أرجوكِ

لا تضعي عطراً عند لقاءنا

لا تلبسي اللون الأرجواني

انتعلي حذاءً قصيراً

كي لا امسك بيدكِ

اتركي خصلة صغيرة من شعركِ

تتمرد على الشال

كي لا أسألك عن لونه

تحمر وجنتاك فأرتبِك انا

كوني عفوية

اجلسي كما تشائين

تحدثي بعربية مغرية

احتسي من فنجاني فهو لكلانا

افتحي هاتفك متى شئت

هذا ليس لقاء عمل

ضعي أحمر الشفاه كالمعتاد

لا تضبطيه بعناية

تحدثي بطلاقة بحماقة

لا تحتكري احساسك

بعد اللقاء اذهبي عني ومني

ستبقين صديقتي

سأشتري لكِ الورد

من بائع على دراجة بها جرس

لا تحاولي الوصول قبلي

حين لقاء

أنا أحدِّث الكرسي

قبل وصولكِ بأشياء

أخاف عليك منها

أخاف أن تبقى بداخلي أطول

لا تحملي حقيبة

احملي جمالك في قلبك

لا حاجة لمساحيق التجميل

أعدك

أني سألون وجهك غزلاً وخجلا

كما اشاء ستبدين أجمل

لا تذهبي بنظركِ إلى مكان أخر

دعيني أقرأ المزيد في عينيك

فذات يوم قلتِ

كن صديقي

نقضت العهد

تحت وطأة عذوبتك

لا زلت اتفرس

في بشاشة وجهكِ

أنا ابن المشيب

الذي اسقطته

شقاوة جمالكِ

مهد هشام – ليبيا

اترك رد

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s