قَلبي المُحِبُّ
مُزنَّرٌ بالياسمينِ
مُشَرَّعَة نوافذُهُ
لضياءِ القَمرِ
وَهبْتَني إيِّاهُ
ذهني ذاهلٌ في المَدَىٰ
وَعدٌ قطعتهُ لكَ
أُداريْهُ
الفَجرُ صديقٌ ظمَّهُ
أحافظُ عَليهِ وَأهديْهُ
زقزقةَ عصافيرِ
دعْ قلبَكَ لي
في مكانٍ آمنٍ
حينَ تُغنِّي عيناكَ
يَترقرقُ صَوتُكَ
شَلَّالًا
ماءً زلالًا
تَضحكُ كالطِّفلِ
سَتطولُ إجابتي
عَنْ أسئلةٍ
أخرصُ عَلىٰ دِقَّتِها
لِتظَلَّ مُعتَنِقًا حُبِّي
بعدَها
هَلَّا يَنفعُ النِّسيانُ؟
نبيلة علي متوج – سوريا