على حافة الدمع
بجوار الكراسي المهملة
ثرثرة الكؤوس المترعة بالظمأ
كنت ارقب الوجوه
تفتعل الضحك
رغم الضجر المتنامي
حد البلادة المستفزة
على شواطيء
ليس أمامها سوى ابتكار الفرح
على أصابع رملٍ ساخنٍ بليد
أمام وجه البحر
الذي يحتفي بالخريف باكرا
كان المساء يقترب من الغروب
بثوبه الممزق بأكاذيب موج الحب
المالح الخؤون
بالمواعيد المتخمة
بالأسرة الباردة
الوسائد منتوفة الريش
مهيضة الأجنحة
النائمة بلا أحلام في سماء الوجد
الحب الذي لا ينبغي له
إلا أن يفترش آخر رصيف
ليتسول البكاء على حافة الدمع اللذيذ
ربما يحتاجه درويش
جائع باكي
ليملأ جوف هذا الليل بالغناء
كنت هنااك الملمُ فتات الدمع الحافي
على شاطيءٍ عاشقٍ مجنون ( السبيادجا ) الخُمس
على حافة الدمع – مفتاح البركي – ليبيا
الثلاثاء 13 يوليو .. 2021 م