وطني ..
ناي هو التاريخ يعزف جاثيا
في صفحة الأيام وعدا غافيا
متأمل متألم مترصًًــــــــــد
في لوحة الوجدان حلما آتيا
في الآه آه يستلذ توجعــــي
ليبوح من صمتي أنينا داميا
شبح يناغمني ألهموم بلمسه
لأساور الأيام صبرا حافيـــــــا
من جفن لون مسفر عن لونه
لتفيض آفاقي حنينا قانيــــــا
همس ونبض مؤثر أن يشتهي
قلق السؤال عن ألطهارة ما هيا
وطن ويهجره الحياء بلوعة
في لعنة الأسفاف سجعا ناعيا
هل تنصف الأيام دمع ذبوله
من كف ظلم قد تربص ثاويا
يا بلسما للنزف ارهق غاية
ان تستبيح من الرجاء رجائيا
اتأمل الناى الملبد بالسنى
الا يدوم الحزن ظلما طاغيا
عبدالله محمد كحيل – ليبيا