من تعقيدات الحياة الكثيرة ..
كم من شر يدعي الخير والفضيلة وكم من خيرّ ألبسوه تُهم الشر ،، وأصبح أغلب البشر يلعبون دور الضحية !
فكم من إمراة صدقت أنها سندريلا الجميلة المحسودة من كُل الناس الذين أعتبرتهم زوجة أبيها وأبنتيها ..
وكم من رجُل إعتبر نفسهُ غراندايزر ، البطل الوحيد الذي على حق ، وكل الناس من حوله أشرار يريدون تدمير كوكبنا وهو فقط من يستطيع أن يقف في وجوههم ..
الأولى ليست بسندريلا ولا أحد يحقد عليها وما يدور في راسها ، مجرد أوهام تعيشُها هي فقط ..
اما الثاني فليس بغراندايزر ولا هو بطل على حق ، ونظرته للناس كونهم كُلهم أشرار خاصة به هو فقط، نتيجة لتجارب سيئة خاضها مع بعض الناس ..
لا يوجد إنسان كامل مثالي ،، حتى الشرير لديه أسباب ودوافع جعلته هكذا ، يجب علينا أن نعرفها لنعالجهُ ونُحارب تلك الأسباب ونقضي عليها نهائياً حتى لا نصنع أشرار جُدد في مجتمعنا …
علاء الامين – ليبيا