عابر سبيل
أرسم علامات الشقاء
لأبدو مثل هؤلاء
أستجدي لحظة فرح
لست صديقً للّيل
خذلني إبن السوداء
تحت جنحه كتبت قصائدي
تركتها للريح لاستريح
تجاوزت كل النساء
لتستقر في فضاء عينيك
أعرفتي الآن من أكون
ما أسعد الخضراء
تذرعينها شوق وحب
ما أسعد الدرب
بهذا البهاء
تنام عصافير الربيع
تأخر الشتاء
عابر سبيل
مثل كل الغرباء
تسبقني مدامع
أعرض حبي بسخاء
لا أحد يعرفني
لا هؤلاء ولا هؤلاء
على غالب الترهوني – ليبيا