ليلة شوق ..
إن زاركِ البدرُ في الأحلامِ مكتمـلَا
قولي حبيبي أتاني زائرًا نزلَا
أبسط يـداك لـطيفي قبل أن يفِـلَا
مِنِّي الوصالُ وطيفُ الخير قد وصلَا
يا عاشق الليل لا تسهر على أملٍ
واللهِ لا نَـبـإٍ تُـحيِ بـهِ أمــلاَ
ورُبَّ ليلة شوق استهنتِ بها
استَوبَطتْ جُرح عِشقٍ بعدما اندملَا
حتى ثملتِ بطيفِ الخلِّ سيدتـي
فعـاشِقُ الليل من أشواقهِ ثمـلَا
أرهقتِ نفسكِ في عشقي فمعذرةً
إن ضقتِ ذاك الأسى فالحب ما قتلَا
وصرتِ تحت رداءِ الليل تخفى الهوى
هذا هو الشوقُ في ضلِّ المسا نَكـلَا
ذاك الحنينُ وذاك الشوق فيك جَلَا
نزفُ العيون فـفاض الدمعُ ثـمََّ علَا
.
مجدي الشيخاوي – تونس