أرغب في الكتابة جدا ..
لكنها منذ فترة ليست بالبعيدة تهجرني، أحاول أن ألملم نفسي التي تذكرني بأني كنت قد كتبت يوما.
أرغب جداً في الكتابة.
لكن عن ماذا أكتب قلت لنفسي قد تكون بداية الكلام مهزومة، لا تحاولي كفاكِ لن تجدي الوقت الكافي، لكني الآن أرغب في الكتابة حقا.
صوت داخلي في أعماق الشتات يحاول أن يثير الغبار عن أشياء تعود للماضي القريب، صوت لا يمكن حتى تجاهله ككل مرة، صوت غريب مألوف بالنسبة لتلك اللوحة المرسومة على جدار قديم، كان دائماً يصرح ينادي بصبر متيقناً بالإجابة، كان دائما يصر لا يبرح غير مبالي باللامبالاتي، كان يهز كل ما يمكن، لكي يراني أقف على رف من رفوف الذكريات الموجودة بلا مشاعر ، نعم هي أصبحت مجردة تماماً.
يا لفرح انتصارات تتوالى، هو كان صبورًا جداً، كانت نفسي تتباهى بالانتصار ، الآن ماذا يجري الكلمات تتزاحم بدون موعد في كل حين، القلم لم يعد كما كان، الخوف بدأ يتسلل، الشعور بالوحدة يعاود لكنه يفشل .. لان ذاك القلب أصبح اصلب رغم كل شيء، الخيبات تتوالى لكنها دروس مهمة، الخطوات كلما تباطأت أصبحت في تركيز اعلى.
كلما رغبت في الكتابة بشدة لا تخرج الكلمات التى في الصفوف الأولى، تفضل عدم الظهور، تأتي أشياء أخرى أحياناً، المعاني فيها مفتوحة .
سارة محمد – ليبيا