قلمي أنتِ
كل أوراقي
حروفي المبعثرة
فضاءِات الحنين
زمن الغياب
أنتِ اشواقي
مرفأي
بوصلتي
حين أبحر في الأعماق
قمري
ليالي التيه
أحفظك بين اجفاني
حلماً لا يفارق أحداقي
كنتِ شمسي الطروب
حين
فرشت جدائلها
ساعة الإشراق
كنتِ ربيع فؤادي
كل اتساقي
أتوه أبحث عنكِ
في مدن الشوق
جزر الحنين
أحاول اللحاق بكِ
لعل مراكب العاشقين
تنتظرني
لأبدد شئ من أشواق
فردي اليّ
َقلبي
فكِ من معصميا الوثاق
فقد أسرني بالعشق
الهوى
متيم أنا
تنوح في ليلي الاشواق
مصطفى عبد العزيز – ليبيا
.27/7/2020