تعالتْ حين قلتُ لـها تعالي
أَفشتْ في الهوى نَصر احتلالي
فمن أحببتُهـا باعتْ وِصـالي
بلا شكٍّ وما رَفقَتْ بحـالي
إذا كان الرحيلُ لنا محالاً
فلا تـتعجبي من إرتحـالي
تظنُّ بـأنَّـها سَكنتْ خيالي
كبدرٍ لاحَ في غسقِ الليالي
ألا تـبًا لـذاك الظـنِّ إنَّـي
بظنكِ يا حبيبة لا أُبالي
أقولُ وقد رأيتُ الظنَّ إثمًا
بِكُمْ لا شكَّ واثَبْتُ المعالي
.
قصيدة الظنون تخون
من البحر الوافر
مجدي الشيخاوي – تونس