سكون
في عمق الدياجي
اصعد بساط العاشقين
اتنفس
فلم أزل حيا
مثل أرواح تملأ الرياحين
يستمر الصمت عفوا
الكلمات كجواهر الليل
تأخذني بلا حين
صوت الدياجي
سابحات
البحر حولي
الطيور لها أنين
يمضي السحاب
مثلي
يخترق الدياجي
حين يسري
في عروق السابحين
يكتب بعض الكلمات
ينقش الصور
يذوب
كما يذوب العالم
بين عيني عاشق
قلب دفين
مازلت حيا
أيها القلب الذي يصنع الحب
فليس الحب إلا صورة منك
كجسد السماء
كل تلك الأنوار تمثل عينين
تطوف من أجلها كلماتك
تعود خجلى
لم تجد ما تبوح
فهل كان الصمت إلا حال العارفين
نجمة الورفلي – ليبيا